هذه العبارة نسمعها فى كل مكان، وفى أى وقت، ولكن هل نعمل بها أم لا؟..
من يحب مصر بجد يبنى ويعمر، ولا يخرب ولا يهدم فى العلاقة بين المسلم والمسيحى!!..
منذ متى ونحن نتعامل مع بعضنا بهذه الطريقة؟ «ما هى ديانتك»؟
سؤال اختفى منذ قديم الزمان! فنحن نعيش على نفس الأرض، ونشرب من نهر واحد، ونأكل من خيرات بلد واحد، فلمَ هذه المشاكل والفتنة التى ظهرت مؤخراً؟
كل هذا يشوه تراث بلدنا الحبيب.. هذا البلد الذى رحب بجميع الديانات، وعاش على أرضه معظم الأنبياء..
نتمنى أن نعود مرة أخرى يداً واحدة وشعباً واحداً يحب مصر ولا يسمح لصوت الفتنة بالتفريق بين فئات الوطن الواحد..
نتمنى الخير لهذا البلد، وأن نسمو به إلى الأمام، ونمر من هذه الأزمة الاقتصادية والأمنية على خير لكى نعيش فى رخاء، فمصلحة مصر فوق كل شىء!