شريحة لا يستهان بها قد تتحول فى يوم ما إلى قنبلة موقوتة تقضى على الأخضر واليابس «إنهم سكان العشوائيات»، عاشوا مهمشين لسنوات عديدة يحيط بهم الفقر والجوع والأمراض، يكفيهم القليل ولكن من أين هذا القليل؟..
هم أبناء مصر شأنهم شأن أكبر المسؤولين، ولكنهم لم ينعموا بالخير ورغد العيش مثلهم، وقامت ثورة يناير العظيمة فهل سوف تتغير أوضاعهم، أم أننا بانتظار ثورة أخرى جديدة يتزعمها هؤلاء؟
إن لهم مطالب مشروعة، وإن على حكومتنا أن تستجيب، وإلا فإننا جميعاً بإنتظار بؤره للجريمة المنظمة من قتل وسرقة ومخدرات وإرهاب.. إن الفقر والبطالة هما العدو اللدود للسلام الاجتماعى والأمن الوطنى، وإن كانت محاولات تنظيم العشوائيات التى قامت من قبل لم تحقق أهدافها المرجوة، فإن هذا لا يعنى أن نتكاسل ونتناسى المشكلة، ولكن علينا أن نبحث ونجتهد بخطط ومشروعات بديلة حفاظاً على مصر وأبنائها.