معذرة لتوقف مؤقت عن حديث أموال المعاشات، وما فعله نظام مبارك بها، وسنستكمله غداً بمشيئة الرحمن، وبداية أوضح أننا على مدار الأيام التسعة الماضية نشرنا هنا عشرات من الرسائل حول نبذ الفتنة الطائفية والدعوة للوحدة الوطنية. لقد انهمرت علينا الرسائل من كل أرجاء الوطن، من العريش حتى الإسكندرية، وجنوباً حتى الأقصر!! تخيرنا 82 رسالة ونشرناها، ونعتذر لباقى الإخوة والإخوات من القراء عن عدم الاستمرار، فرسائل كثيرة عن قضايا عديدة فى الانتظار!!
من أرسلوا إلينا هم قراء أفاضل لا يملكون سوى أقلامهم يبثون من خلالها أفكارهم ومشاعرهم ليحثوا من يملكون مقاليد الأمور من رجال الدين أو المسؤولين الحكوميين عن التعليم والإعلام و..إلخ، على أن يخططوا بصدق ويعملوا بجد على إظهار صحيح الدين، وتطبيق القانون بعدالة على «الجميع»، والبعد عن الحلول المظهرية!
ونداء إلى أهل الإعلام أن يراعوا الله فيما ينشرونه ويبثونه، وهمسة فى آذان أبنائى شباب المسيحيين: لا داعى للوقفات الاحتجاجية عند ماسبيرو وغيره. لتكن منكم لجنة مختارة تتابع وتناقش رئيس الوزراء ومن حوله! وكونوا على ثقة بأن المستقبل أجمل وأفضل، والمجد لله وعلى الأرض السلام.
