توقف بث إرسال قناة الساعة، مساء أمس، أثناء عرض برنامج «لقاء الأسبوع» الذي يقدمه «مصطفى بكري» رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وترددت شائعات بأن قطع الإرسال كان نتيجة تدخل شركة النايل سات، وهو ما نفاه «أنس الفقي» وزير الإعلام.
وقال «الفقي» إن وقف بث قناة «الساعة» شأن ليبى ولا علاقة للإعلام المصري به، مؤكداً في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه "لم يصدر من وزارة الإعلام أو المنطقة الحرة الإعلامية أية قرارات بوقف بث هذه القناة"، فيما قالت مصادر مطلعة في القناة إن "قرار الإغلاق نهائي، وأن الرئيس الليبي معمر القذافي هو الذي اتخذ قرار الغلق لأن القناة لا تعبر عن التوجهات الليبية".
وأشارت المصادر إلى أن «أحمد قذاف الدم» رئيس مجلس إدارة القناة، و«مصطفى بكري» اجتمعا والعاملين بالقناة لطمأنتهم على حقوقهم، قبل أن يسافر «قذاف الدم» إلى ليبيا لبحث تداعيات القرار.
وقال «مصطفى بكري» مستشار القناة، إنه "فوجئ خلال تقديمه لبرنامجه بقطع الإرسال دون إنذار،" مشيراً إلى أنه "ظل يتكلم 10 دقائق بعد قطع الإرسال دون أن يعلم بقرار وقف البث"، وأضاف لـ «المصري اليوم» أنه اتصل على الفور بـ «أحمد قذاف الدم»، الذي أكد له أن المسألة ليست متعلقة بمصر، وأنه سيتم إصدار بيان رسمي بهذا الشأن خلال ساعات.
وأشار «بكري» إلى أن هناك "محاولات مستمرة لاعادة بث القناة، لكن حتى الآن لم يتم البت فيها"، فيما ترددت شائعات بأن السبب وراء غلق القناة، هو برنامج «ساعة بساعة» الذي يقدمه «يوسف الحسيني»، في الوقت الذي صرح فيه مصدر ليبي بأن السبب وراء وقف الإرسال هو "عطل فني سيتم حله خلال يومين".
ونفت «فاطمة بن حوحو» مدير القناة في مصر، وجود علاقة بين وقف بث القناة و«يوسف الحسيني» كما تردد، مؤكدة أن المسألة تتعلق بمشكلة في ليبيا لا تزال قيد الدراسة والمراجعة.