حمل الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، مسؤولية استمرار أزمة الوقود، مشيرا إلى أن الوزير سبق أن أدلى بتصريحات بانتهاء الأزمة خلال 24 ساعة منذ أسبوع، إلا أنها مستمرة حتى الآن.
وانتقد عرفات في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، خطأ الوزير في تحديد وقت انتهاء الأزمة، رغم تخصص الوزير في ملف الوقود خلال خطة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، خلال خطة الـ100 يوم قبل توليه مهام الوزارة.
وطالب رئيس الشعبة بضرورة رفع معدل ضخ السولار من 35 إلى 37 مليون لتر يوميا، كإجراء احترازي لارتفاع الطلب المتوقع على المنتج.
وأكد «عرفات» أن الفترة الحالية تشهد زيادة معدلات الانتقال من وإلى القاهرة للمشاركة في المظاهرات باستخدام سيارات النقل الجماعي، الأمر الذي يرفع معدلات الطلب على السولار.
وفيما يتعلق بتوفير السولار للمخابز، قال رئيس الشعبة، إن حصص المخابز البلدية فئة 5 قروش وفقا للقرار الوزاري رقم 102 لعام 2011 يتم توفيرها، حيث يلزم المخابز بتخزين احتياجاتها من السولار لمدة 10 أيام مقبلة، حتى يتم تفادي تعرضها لأي أزمات في توفير الوقود اللازم لإنتاج الخبز خلال فترات محددة.
وتابع أن أصحاب المخابز عليهم تطبيق تعليمات الحكومة بشراء السولار بكميات تكفي لهذه الفترة، وأن من يخالف هذه التعليمات يتحمل التكاليف التي تقع عليه بسبب شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وقال إن معدلات ضخ أسطوانات البوتاجاز تعادل الطلب، حيث بلغ إجمالي ضخ الأسطوانات التجاري والمنزلي حوالي مليون أسطوانة يوميا، وتلك الكمية تكفي احتياجات السوق ولا توجد أزمات بالسوق على مستوى الجمهورية.