أقام نشطاء فلسطينيون، السبت، قرية جديدة من الخيام أطلقوا عليها اسم «باب الحرية»، بقرية بورين جنوب نابلس، في منطقة مهددة بالمصادرة لصالح مشاريع الاستيطان الإسرائيلية.
وتعد هذه القرية هي الثالثة التي يقيمها نشطاء فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، بعد قريتي «باب الشمس» و«باب الكرامة»، اللتين قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفكيكهما.
ولجأ النشطاء الفلسطينيون المناهضون للاستيطان إلى هذه الطريقة مؤخرًا لجذب الانتباه لعمليات الاستيطان التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن وائل فقيه، أحد النشطاء المناهضين للاستيطان والمشاركين في بناء القرية قوله إن بناءها يأتي في سياق مناهضة الاستيطان الإسرائيلي الذي «أكل أراضي الضفة الغربية، وقرية بورين المثال الأكبر على ذلك».
وأضاف الناشط الفلسطيني: «نطالب العالم أن يأتي ويرى المقاومة السلمية للفلسطينيين وكيف تعمل إسرائيل ضدها بوسائل قمعية بالاعتقال والتهديد».
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن اشتباكات عنيفة بين نشطاء فلسطينيين في قرية «باب الحرية» ومستوطنين إسرائيليين اندلعت في محيط القرية.