يصل رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، السبت، إلى دمشق، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما أفادت مصادر إيرانية في العاصمة السورية.
وأفادت المصادر بأن «جليلي» الذي زار دمشق للمرة الأخيرة في أغسطس الماضي، سيلتقي أيضا رئيس الوزراء وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم.
ووصفت قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية، زيارة «جليلي» إلى دمشق بـ«المهمة».
ونقلت عن «جليلي» قوله لمفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون خلال استقباله له في طهران، الخميس، إن «دعم الجمهورية الإسلامية لسوريا هو دعم مبني على المبدأ».
تأتي زيارة «جليلي» الذي من المتوقع وصوله إلى دمشق بعد ظهر السبت، بعد غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق فجر الأربعاء، وقال مسؤولون أمريكيون إنها استهدفت مباني عسكرية وصواريخ.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إن الغارة استهدفت مركزًا عسكريًا للبحث العلمي في منطقة جمرايا القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل كانت تخشى من نقل الأسلحة إلى حزب الله الشيعي اللبناني المتحالف مع دمشق وطهران.