أيا كان الدين، فإن من يتبعه يتمسك بالقيم الإنسانية، انطلاقاً من مبادئ سماوية يتلقاها ويعتنقها، منها احترام الآخر والتفاهم معه، ومن هنا ينبثق الحوار بتبادل الآراء فيه، ولو اعتمد الجميع الحوار سبيلا لما كانت هناك نزاعات دينية وطائفية. أتمنى أن تقودنا الروح الطيبة التى اكتسبناها من ثورة يناير إلى التوافق على عيش مشترك صحيح بين أبناء الديانتين فى الوطن الواحد.
لقد أفرزت الأحداث الأخيرة التى شهدتها «إمبابة» شعوراً وتوجها لدى البعض يجعلانهم يتمنون لو أن النظام القديم يعود!! تلك الأحداث تخلق تشويهاً مرفوضاً لصورة الثورة، بل تفقدنا مذاق الثورة الذى اكتسبناه بعد صبر طويل على نظام بائد.