إن ما يحدث الآن فى مصر من فتنة طائفية واحتقان بين المسلمين والأقباط ما هو إلا رواسب وتراكمات نتيجة سياسات النظام السابق الذى طالما أشعل وأثار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وكان السبب الأساسى فى شحن الطرفين إلى أقصى حد.
ولو نظرنا إلى الأحداث كلها من البداية وجميع المواجهات والأحداث الماضية، ومنها قصة وفاء قسطنطين.. وكاميليا شحاتة.. وكنيسة القديسين.. وأحداث صول وإمبابة وكثير من الأحداث، فما هى إلا تراكمات من المصائب والمشاكل التى تركها النظام السابق، وليست وليدة اللحظة وإنما موجودة منذ سنين.. أخيراً نستطيع أن نقول إنه على كل الأطياف فى مصر التلاحم والوقوف لمواجهة كل التحديات، للمرور بالوطن إلى بر الأمان، فى ظل هذه المرحلة الحرجة، وندعو جميعا أن يبعد الله مصر من هذه الفتن، ويجعلها دائما بلد الأمن والأمان.
