إنه لأمر محزن أن نرى ما يزعزع تماسك شعب مصر. فكل الفتن والصراعات الآن ناتجة عن عدم فهم صحيح الأديان.. إن فهم صحيح الدين يحبط مفعول الصراعات والفتن، فيتعطل تأثيرهما فى نفس المواطن وتخلع جذورهما من أعماق روح الإنسان.. لا يوجد فى القرآن الكريم والمسيحية نص يشجع على الفتن والقتل والكراهية.. الله سبحانه وتعالى لا يريد العنف بين عباده، بل يريد الحب بين مخلوقاته جميعاً. هذا العنف الذى نراه يأتى من النفوس الضعيفة إيمانياً!
هذا العنف ليس من الله، لأن الله هو العدل والحب والتسامح والرحمة والغفران.. البداية لتصحيح الأوضاع تكون من تنشئة الأجيال الجديدة باحترام الآخرين واحترام عقائدهم، بالإضافة لدور الإعلام لتوعية الناس بأهمية الالتزام، وحسن التعامل مع الغير المختلف عنى سواء دينياً أو مذهبياً أو سياسياً.
محرم بك- الإسكندرية