x

مخاض الشياطين

الجمعة 17-06-2011 08:00 |

 أئمة الضلال باسم الدين هم الذين لا يعترفون بالآخر، وهم أعداء الحوار، وكارهو التسامح، وليس هناك دين يحدد الدعاة، شيوخاً وقساوسة، مفهومه وملامحه، إنما يحدده كتاب نزل من السماء وسلوكيات نبى أُنزل عليه الكتاب، وما يرتوى الناس بفقه رؤوسهم إلا بعد أن تركوا دينهم لعبة فى يد أمثال بيشوى والسلفية، فصار هؤلاء يقولون والبشر منقادين، والأمة تحترق، ورؤوس الجهل يقولون مقولة فرعون: «ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد».

محام بالنقض ومحكم دولى وكاتب إسلامى

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية