كثفت اللجنة الفنية المشكلة من قبل مجلس إدارة اتحاد اليد للتعاقد مع مدرب أجنبى لقيادة المنتخب الأول خلفاً لـ«جمال شمس»، اتصالاتها مع الاتحادات والأندية الأوروبية أملاً فى التعاقد مع مدرب كفء. وأوضح «سامى محمد على» رئيس لجنة المنتخبات الوطنية أن اللجنة تلقت عدداً من السير الذاتية لمدربين من (صربيا والبرتغال وفرنسا)، لكنها تفضل التعاقد مع خبير أجنبى يملك سيرة ذاتية أفضل، مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل فى ارتباط أغلب المدربين العالميين مع منتخبات وفرق أوروبية، وأكد «سامى محمد على» أن اللجنة استقرت على أن يكون المدرب المساعد «مصرياً»، لكن لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن.
وقال تم إعداد منتخب (92) للتصفيات المؤهلة لأوليمبياد سنغافورة التى ستستضيفها السنغال خلال الفترة من (18 إلى 28) من الشهر الجارى بمشاركة (8 منتخبات) بصورة جيدة من خلال معسكرات خارجية فى تركيا والحصول على المركز الرابع فى دورة ألعاب البحر المتوسط، مؤكداً قدرة المنتخب على الفوز بالبطولة والتأهل لأوليمبياد الشباب بسنغافورة.
من جهة أخرى، قرر مجلس الإدارة تعيين «عرفان بدير» مشرفاً على الكرة الشاطئية، ويجرى المفاضلة بين «خالد حسن» و«وائل عبدالعاطى» لتولى قيادة المنتخب الأول للكرة الشاطئية، فيما قرر المجلس رفع الإيقاف عن «محمد ياسين» لاعب النادى الأهلى الموقوف قبل خمسة أشهر بتهمة التزوير وقيده فى مرحلتين سنيتين بشهادة ميلاد مزورة.
من جانب آخر، أرسل الاتحاد مذكرة إلى المجلس القومى للرياضة يؤكد فيها قبوله استقالة الثنائى خالد حمودة وأحمد حافظ من عضوية مجلس الإدارة وفتح باب الترشح فى أول جمعية عمومية لانتخاب بديلين لهما ويعد الثنائى أيمن صلاح وعمر شريت أقوى المرشحين لخلافتهما.
من جانبه، أكد «هادى فهمى» رئيس الاتحاد أن مجلس الإدارة يواجه العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المنتخب الأول مقبل على المشاركة فى كأس العالم بالسويد خلال شهر يناير المقبل، كما أن منتخب الشباب سيشارك الشهر الجارى فى التصفيات المؤهلة لأوليمبياد سنغافورة، وطالب بتضافر الجهود وتفضيل الصالح العام والتخطيط على أساس علمى حتى تستعيد كرة اليد المصرية مكانتها الدولية.