تعمر القلوب بصدق الإيمان، وتهنأ الأوطان باحترام الأديان، وتلك حقيقة فطنت إليها مصر منذ قرون خلت، وذات يوم قال اللورد كرومر المعتمد البريطانى فى مصر إبان الاحتلال إنه (لم يجد فرقاً بين المسلم والمسيحى سوى أن الأول يصلى فى المسجد والثانى يصلى فى الكنيسة)، ولأجل هذا سوف تستمر ترانيم السلام فى أرض الكنانة على طول الدوام.. هى رسالة موحدة من مصر القوية بوحدة عنصريها المنصهرين فى بوتقة واحدة مفادها: (معاً) متحدين لوأد الفتنة فى مهدها.. ولن ينال منا (باغ) أبداً، وتلك أسمى معانى الوحدة الوطنية، ودائماً وأبداً (المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة).
محام- بنها