منذ أسابيع «اقتحم» بعض مشايخ التصوف مقر المجلس الأعلى الصوفى.. وقرروا الاعتصام تحت راية الإصلاح.. والإصلاح بالقوة بعيددائماً عن الإصلاح الذى تعارف عليه كل أقطاب الصوفية فى أنحاء العالم.. لقد أصبح من قاموا بالاعتصام صيداً سهلاً لمن يريد تحقيق مآرب أخرى!!
إن التصوف هو تصوف وليس سوء تصرف! هو إبداع للعقل، وتلميع للروح، وعمل جاد يستهدف كل القيم النبيلة.. قيم الحق والخير والجمال.. التصوف ليس مناصب توزع، أو ألقاباً تشترى أو حباً للظهور.. وصدق من قال إن الجلوس على (الكناسة) أفضل من الرئاسة!!
يا مشايخ التصوف.. يا من اعتصمتم ولم تعتصموا بالله.. مشاكلكم كلها سوف تحل فى جلسة هادئة، وسوف تدركون أن الإسلام يحارب فى عقر داره وليست المسألة (إصلاح)!!
ويا حضرات السادة المشايخ ادعوكم جميعاً لزيارتى فى مكة المكرمة كى نتجه جميعاً إلى بيت الله الحرام لكى نسأل الله التآلف والصدق والصلاح.. فما توفيقنا إلا به سبحانه.
محاسب/- مكة المكرمة
