صرح النائب العام أن «بقاء» مبارك فى شرم الشيخ بسبب حالته الصحية! وأن حالته حرجة «ولا يمكن» نقله إلى مستشفى سجن طرة، لأنه غير مجهز لاستقبال الحالات الحرجة!!
هذا الأمر يدعونا للمطالبة بمحاكمة المسؤولين السابقين عن عدم تجهيز مستشفى سجن طرة «عبر قرون» للحالات الحرجة!!
والحقيقة أن أياً كان النقص فى ذلك المستشفى، سواء الحاجة لأجهزة تنفس، أو أجهزة أشعة وتحاليل، أو أجهزة لتنشيط القلب، أو أخرى للرعاية المركزة، فكل ذلك يمكن تدبيره فى يوم وليلة!! كما أن الأطباء المتميزين الأكفاء قاب قوسين أو أدنى من طرة، ولا حاجة لسفرهم لشرم الشيخ وخلافه!!
وأظن - وإن بعض الظن إثم - أن ما كتبته هنا بتاريخ 30 أبريل الماضى حول حديثى مع أحد لواءات الشرطة السابقين، وإن عدم نقل الرئيس السابق يعود «للتوجس الأمنى» وليس للإمكانيات الطبية، وإن أقصى ما يمكن عمله هو نقله إلى المستشفى العسكرى بطريق الإسماعيلية مع تأمينه تماماً، أو أى مكان آخر بعيد فى حالة استمرار ضغط أهالى شرم الشيخ لإخراجه!!
أما تصريح اللواء وزير الداخلية، أمس الأول، بأن مستشفيات السجون تصلح «للولادة» فقط!!
فيؤكد أنها أماكن تعذيب لمن كان يعتقل بلا محاكمة.. كنا نقول «راجل» يقولوا «ولدوه»!!