فى لقاء د. أحمد زويل بأسرة «الأهرام»، الذى نشرت تفاصيله، أمس الأول، قال: إن «فبراير» يشمل أحداثاً كبرى منها إعلان مبارك التعديلات الدستورية.. وأنه ولد فى فبراير.. وسقط النظام أيضاً فى فبراير!!
وأضيف أن لقائى الأول به كان يوم الجمعة 8 «فبراير» 2002، وأيضاً بمبنى «الأهرام».. لقاء ضم كوكبة من جماعة أصدقاء بريد الأهرام.. ولكم أتمنى أن يتحقق مثل هذا مع (أصدقاء بريد «المصرى اليوم»)!!
لقاء استمر أربع ساعات ونصف الساعة.. وأذكركم بأنه فى الأول من يناير 2000 قام د. زويل بصحبة «د. عاطف عبيد»، رئيس مجلس الوزراء وقتها، وفى حضور سبعة وزراء- بوضع حجر الأساس لجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة 6 أكتوبر، ويومها قال «عبيد» إن اختيار ذلك التاريخ يعكس إصرار القيادة السياسية والحكومة على دخول القرن الجديد على أسس علمية!!
وفى لقائنا مع د. زويل شعرت بمدى المرارة فى كلماته، فكتبت مقالة طويلة موجهة لسيادته نشرت فى الأهرام بتاريخ 6 مارس 2002 وبعنوان «لا تيأس.. لا تيأس».. ومرت السنوات، وكلما جاءت الذكرى كتبت ساخراً من تصرفات المسؤولين!!..
وها هو الأمل يتجدد.. لكنى أرجو من د. زويل أن يسميها «مدينة التحرير» بدلاً من «مدينة زويل»! وأخيراً.. هل من الحكمة ضم جامعة «النيل» إلى جامعة زويل التى لم تنشأ بعد؟.. مجرد سؤال!!
