فى سورة المؤمنين (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين).. هذا ما قاله ربنا الكريم عن شجرة الزيتون المباركة ومكان زراعتها.. تزرع سيناء الزيتون من أجل الزيت والتخليل.. وتوفر 2 مليار جنيه فاتورة استيراد الزيت.
هناك 620 ألف فدان صالحة للزراعة فى شمال سيناء حتى رفح وتجود التربة والمناخ لزراعة الزيتون، حيث إنه قليل الاحتياج للماء، ويمكن جعلها أكبر مزرعة زيتون فى العالم لسد احتياجات مصر من الزيتون وجزء كبير للتصدير، ولكل ما سبق أقترح:
أن يتم الاكتتاب عن طريق البورصة وذلك للمصريين فقط لبيع شجرة الزيتون بـ100 جنيه شاملة الزراعة حتى الإنتاج.. ويمكن زراعة 60 مليون شجرة فى تلك المساحة ويقترح توزيعها كالآتى:
2 مليون شجرة توزع مجانا لأهلينا من بدو سيناء.
1 مليون شجرة توزع مجانا لأبناء شهداء سيناء الذين استشهدوا فى الحروب السابقة.. 20 مليون شجرة توزع على النقابات المهنية (المعلمين- الأطباء- المهندسين.... إلخ) غير مجانية وتحصل قيمتها.. 37 مليون شجرة تطرح فى اكتتاب شعبى بحد أقصى 10 شجرات للفرد.. تقسم أرض المشروع إلى 12 قرية بواقع 50 ألف فدان لكل قرية.. تبنى من الخامات المحلية بسيناء..
يمكن جمع مبدئيا 6 مليارات جنيه قيمة طرح سندات الأشجار والمصانع التى سوف تنشئ على المنتج، حيث يمكن إنشاء عدة مصانع لاستخراج الزيتون وتخليله وتسويقه عالميا، ويمكن الاستفادة من المخلفات لإنتاج الأعلاف.. ويمكن تشغيل 250 ألف عامل موسمى أثناء الجمع و50 ألف عامل دائم.. وختاما فإننى أترك للمتخصصين كل فى مجاله للمساهمة بالرأى تحت شعار «سيناء لكل المصريين.. لا لتفتيت الأرض.. مشروع واحد.. زراعة منتج واحد.. صناعة قائمة على المنتج».. واعلموا أن شجرة الزيتون عمرها 150 عاما فهى لك ولابنك من بعدك.
Herr [email protected]