آلو..!!

منذ أسبوع وأنا أكتب هنا عن وزارة الداخلية.. لما لها من أولوية لاستقرار الدولة.. فالوقت يمر ومعدل عودة الأمن والأمان بطىء كالسلحفاة!!..

وطرحت عليكم أمثلة مختصرة لإهدار الكفاءات والأموال!!..

وإذا اطلعتم على بيان بالقطاعات والإدارات العامة التابعة للداخلية، ستدركون أنه لا يوجد نشاط فى مصر إلا وللداخلية دخل فيه بنسب متفاوتة، ولم يتبق إلا تحديد النسل!!..

لابد من رفع يد الداخلية عن بعض هذه الأنشطة، وتوفير كوادر ضباطها للأهم.. لابد من نظرة لتفاوت دخول الضباط طبقاً لتوزيعهم.. لابد من إعادة تأهيل الصف الثانى.. لابد من إلحاق آلاف من خريجى الجامعات والمعاهد للمساعدة فى تحضير وضبط منظومة الداخلية.. لابد من انتشار الدوريات الراكبة المستخدمة للسيارات والموتسيكلات بكثافة فى كل أرجاء البلاد.. علينا أن نأخذ ما طرحه القراء هنا وهناك من آراء واقتراحات ودراستها وتمحيصها.. بل أدعو لاجتماعات شعبية مع قيادات الداخلية لمعرفة رؤية المواطنين..

ولقد عجبت للإعلان أخيراً عن «حركة تنقلات» واسعة لقيادات الداخلية، و«نقل المتهمين» فى جريمة قتل الثوار والانفلات الأمنى إلى أماكن «بعيدة عن التعامل مع المواطنين»!! أليس المفروض «إيقاف المتهمين» عن العمل لحين إثبات براءتهم؟.. يا سادة غيروا أساليب «ما قبل الثورة» أثابكم الله!!