آلو..!!

ذكرت هنا أمس الأول كيف تم الصرف على «مشروع الإغاثة» باستخدام الهليكوبتر على طريق مصر - إسكندرية الصحراوى، وتم إنشاء أربع نقاط مبدئياً، كل نقطة تشمل مهبطا للطائرات ومبنى من 67 غرفة وتجهيزها..

ولكن رئاسة الجمهورية ألغت الأمر بدعوى الأمن!..

 ومازالت المبانى والمهابط موجودة ترعى فيها الأغنام!! وهو ما أشرت إليه بالأمس أنه فقع مرارتى، فهى تجربة عايشتها بنفسى فى بداية التسعينيات!..

 هناك مدرسة لتعليم قيادة السيارات تابعة لمحافظة الجيزة، وتجنبا لاستخدام سيارات تعليم على الطريق، تم الاتفاق على شراء وحدات «سميولاتور» تحاكى الأصل..

تجلس وكأنك داخل كبينة سيارة، والشاشة أمامك توضح معالم الطريق وتتم مراقبتك وتصحيح أخطائك.. إجمالى عدد الوحدات 36 مقعدا استوردت من الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ مليون وثلاثمائة ألف جنيه، وتم تشوينها بوحدة مرور «بين السرايات» لحين إنشاء مكان جديد متسع بأول الطريق الصحراوى.. وتغير المحافظ ورفض المحافظ الجديد الفكرة!!

الخلاصة ألغى المشروع وتقرر بيع ما تم استيراده!! وذهبت وعاينت وعلمت بفقد بعض الأجزاء! فألغيت فكرة شرائها.. وتم بيعها كلها بإجمالى خمسة آلاف جنيه!! وعندما أبلغونى هتفت قائلاً: عظيمة يا مصر يا أرض النعم!!