x

«الصحة» توقف تعليق الدراسة بالمدارس المصابة بـ «أنفلونزا الخنازير».. والأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة للمرض

الخميس 11-03-2010 20:15 | كتب: أميرة صالح |

أعلنت وزارة الصحة ، أنه نتيجة انخفاض أعداد الإصابة بـ «أنفلوانزا الخنازير» والوضع الوبائي للمرض خلال هذه الفترة، أنه بداية من اليوم الخميس لن يتم تعليق الدراسة بالفصول أو المدارس التي تظهر بها حالات إصابة بشرية بمرض أنفلونزا الخنازير، وأوضح البيان أنه سيكتفي فقط بإعطاء الطالب المصاب بالمرض أجازة لمدة أسبوع .

يأتي هذا في الوقت الذي توقع «ديفيد نبارو» ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للأمن الغذائي، موجة ثانية من فيروس «أنفلونزا الخنازير» في مصر، ولكنها ستكون أكثر خطورة من نظيرتها الأولى، معتبراً أن مصر عبرت بسلام "الموجة الأولى" من الفيروس، التي أصابتها الصيف الماضي، فيما، أعلن الدكتور «نصر السيد» مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، عن اتفاق مع الشركات الأجنبية لتغيير المصل في حال تغير شكل الفيروس مع دفع ثلث "سعره" فقط .

وأبدى «نبارو» خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع مركز معلومات مركز الوزراء مساء أمس، اندهاشه  من موقف المصريين تجاه مصل الفيروس الذي وفرته الحكومة مجاناً،   بالرغم من أنه يعد أحد الوسائل الآمنة للوقاية من الفيروس خاصة لكبار السن و ذوي الأمراض المزمنة و السيدات الحوامل.

واعترف ممثل الأمم المتحدة أن مصر لم تكن البلد الوحيد الذي يرفض فيه المواطن التطعيم في ظل الشائعات التي انتشرت حوله، معتبراً أن الحكومة تعاملت بشفافية سواء في  حالات الإصابة  بـ«أنفلونزا الخنازير» أو الطيور، مشيرا إلى أن تقارير منظمة الصحة العالمية لم تسجل حتى الآن أية آثار جانبية للتطعيم في أي بلد، بالرغم من الشائعات التي أحاطته طوال الفترة الماضية.

من جانبه، قال الدكتور« نصر السيد» رداً على سؤال لـ «المصري اليوم» أن الاتفاق مع الشركات يقضي باسترجاعهم للمصل على أن يتم منح مصر المصل الجديد مقابل " ثلث " التكلفة فقط،  مشيراً إلى أن الكميات المتاحة لدى مصر تمتد صلاحيتها لمدة 3 سنوات.

وأوضح «السيد» أن الوزارة تتعاون حالياً مع مركز أبحاث «نامرو» التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، لتحليل عينات عشوائية من المصابين من المرض للتأكد من استمرار تركيبته الحالية دون تغيير .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية