حسن يونس (وزير الكهرباء )
■ علاء الدين حسين، عمل بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء مدة 30 عاما، كان خلالها مثالا للموظف الكفء المجتهد، على حد قوله. والنتيجة الطبيعية التى كان يتوقعها أن تكون نهاية تلك الخدمة ما يستحقه من التكريم والترقية، لكن انتهى به المطاف إلى صدور قرار باستبعاده عن قطاع شرق بأكمله، ونقله لإدارة قطاع شمال بمدينة نصر، وكل ذلك لأنه يحاول محاربة الفساد وعدم السكوت على ما يقع بين يديه من مخالفات، على حد زعمه.فهو كان مدير عام التفتيش المالى والتجارى بمدينة نصر حتى عام 2009، اكتشف مخالفة، وتوقع معاقبة مرتكبيها، لكن تمت معاقبته هو بنقله إلى فرع الشركة بمنطقة الخانكة، وعلى درجة وظيفية أقل، حيث أصبح كبير محاسبين، التزم الصمت بعدها، فتمت إعادته مديرا عاما، لكن بفرع شبرا، وكان ذلك فى يوليو 2010.
استوعب الدرس جيدا وظل فى عمله لا يحرك ساكنا، فتمت ترقيته مرة أخرى إلى مدير عام لفرع العبور. لكنه لم يستطع الصمود أكثر من ذلك، وبدأ يبحث عن المخالفات مرة أخرى، وكانت تلك المرة بقسم العقود والاشتراكات، فأبلغ مسؤوليه، وبالفعل تم تشكيل لجنة لبحث ما قدمه، لكن تم التحقيق فى منطقتى الجولف وجزء من سوق العبور، ولم يُحقق فى باقى مناطق العبور، ولم يتم إيقاف المخالفين عن العمل، بل مازالوا يعملون، لكن بفرع السلام والنهضة، أما هو فصدر له القرار السابق ذكره فى بداية الشكوى. وعليه قام بالشكوى لسيادتكم برقم 4482/1 بتاريخ 12 /5/2011، كما تقدم للنائب العام ببلاغ برقم 7531 بتاريخ 14/5/2011. فهل نطمع فى التحقيق فى تلك الشكوى؟!
