يتداول الإعلام حالياً القضية المتهم فيها كل من أحمد نظيف، وحبيب العادلى، وفص الملح المختفى يوسف بطرس غالى!.. بخصوص قضية «اللوحات المعدنية للسيارات» وتسببهم فى إهدار 92 مليون جنيه من المال العام، نتيجة إسناد الصفقة «بالأمر المباشر» لشركة اوتش الألمانية.. وهذا الأمر لا يهمنى فهو متروك للقضاء!!
ومنذ عام طرح الإعلام علينا معانى الحروف والأرقام المكتوبة على اللوحات، والألوان المستخدمة، وطريقة تثبيتها، ومستوى تأمينها...إلخ، ولكنى أذكركم بأن اللوحات المعدنية كانت تصنع بشركة الإسكندرية للوحات المعدنية التى اتهموها بالتقصير.. أما اللوحات الجديدة فتصنع بمصلحة سك العملة!!
والسؤال ماذا عن المصنع الأول؟ وكم تكلف المصنع الجديد؟.. المهم اللوحات الجديدة تشمل «باركود» يحتوى العديد من المعلومات ويساعد على تجنب الأخطاء فى التقاط المخالفات، حيث يتم التقاط المخالفة عن طريق جهاز «قارئ للباركود» يوجه للوحة فيلتقط بياناتها دون تدخل بشرى وتصدر المخالفة أتوماتيكياً.. ولكن العجيب أن ما لدى إدارة المرور من تلك الأجهزة عينات لا تسمن ولا تغنى من جوع!! فقد اشترينا صناديق مغلقة ونسينا المفاتيح!! أما المأساة الكبرى فهى ما علمته من الخبير العالمى للمرور اللواء يسرى الروبى.. ما هو؟