تقام اليوم فى العاصمة الغانية أكرا احتفالية الاتحاد الأفريقى «كاف» للإعلان عن أفضل لاعب فى القارة السمراء خلال 2009، والتى يتنافس عليها الثلاثى «صامويل إيتو» و«ديديه دروجبا» و«مايكل إيسيان».
وأنهت اللجنة المنظمة للحفل جميع الاستعدادات قبل أيام من الحفل، خاصة بعد أن استعانت اللجنة بمجموعة عمل من جنوب أفريقيا مكونة من (115 فرداً). ويتم الإعلان خلال الحفل عن جوائز أفضل منتخب أفريقى، والتى يتنافس عليها كل من كوت ديفوار، غانا، الجزائر، وأفضل فريق أفريقى ويتم الاختيار ما بين هيرتلاند النيجيرى، ستاد مالى، مازيمبى الكونغولى، وجائزة أفضل لاعب شاب، المرشح لها الغانى «دومينيك أدياه» و«كيرميت إراسموس» الجنوب أفريقى والنيجيرى «سانى إيمانويل» وجائزة أفضل مدرب والمرشح لها «دييجو جرازيتو»، مدرب مازيمبى الكونغولى، و«جون أبوه»، مدرب نيجيريا تحت 17 عاماً، والغانى «سيلاس تيتيه»، مدرب غانا تحت 20 عاماً. وسادت حالة من الدهشة فى القارة بأكملها بسبب الغياب المصرى عن الجوائز على الرغم من السيطرة المصرية على جوائز عام (2008).
كان «الكاف» قد أجل موعد الحفل بسبب انشغال اللاعبين بالبطولات وتم اختيار 11 مارس ليتناسب مع جميع المكرمين ويتم حضورهم جميعاً لإنجاحه ونشر «الكاف» بياناً على موقعه الرسمى أوضح خلاله أن الحفل يقام فى العاصمة الغانية أكرا للعام الثانى على التوالى، بعد أن كان مقرراً إقامته فى العاصمة السنغالية داكار.
وكان إيتو ودروجبا قد تغيبا عن حفل توزيع الجوائز عام 2007 لارتباطهما بمباريات الأمم الأفريقية، قبل أن يحصل المالى فريدريك كانوتيه على اللقب. وتعتمد اختيارات الكاف على تصويت مدربى المنتخبات الأفريقية لأبرز لاعبى القارة لعام 2009، والتى لم تشهد بطولة كأس أمم، ويأتى دروجبا على رأس الترشيحات لتألقه مع تشيلسى فى النصف الأول من العام، وكذلك صامويل إيتو لمساهمته فى حصول الفريق الكتالونى على خمسة ألقاب الموسم الماضى، قبل الانتقال إلى إنترميلان. كانت قائمة العام الماضى قد ضمت التوجولى إيمانويل أديبايور، مهاجم أرسنال الإنجليزى سابقاً ومانشستر سيتى حالياً، الذى فاز باللقب، ومحمد أبوتريكة، نجم الأهلى، والغانى إيسيان بعد استبعاد كل من دروجبا بطل (2006)، وعمرو زكى، مهاجم هال سيتى الإنجيلزى حالياً والزمالك سابقاً.
يذكر أن آخر لاعب عربى فاز بالجائزة كان النجم المغربى مصطفى حاجى عام 1998، الذى يعد ثامن لاعب يتوج باللقب منذ (1970) بداية الجائزة، بعد كل من أحمد فراس (1976)، وطارق ذياب (1977)، والأخضر بلومى (1981)، ومحمود الخطيب (1983)، ومحمد التيمومى (1985)، وبادو الزاكى (1986) ورابح ماجر (1987).