نظم نشطاء وقفة احتجاجية أمام مقر الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية، السبت، ضد المحاكمات العسكرية للمدنين، طالبوا بالإفراج عن المعتقلين ومحاكمتهم أمام محاكمات مدنية، على خلفية محاكمة إمام مسجد ونجله أمام محكمة الإسماعيلية العسكرية، لاتهماهما بالاعتداء على أحد ضباط الجيش العام الماضي، وأجلت المحكمة الجلسة إلى الأحد لاستكمال سماع الشهود والدفاع.
وشارك في المظاهرة أقارب عدد من المعتقلين الذين رفعوا لافتات مكتوبًا عليها «لا للمحاكمات العسكرية».
وقال علاء عبدالفتاح، الناشط السياسي، الذى شارك في الوقفة، إن «المظاهرة لتوصيل رسالة إلى من يحكمون البلاد بأن دستورهم الذى تجاهل حق المواطن فى الخضوع لقاضية الطبيعى باطل».
وأكد عبدالفتاح أن «هناك مزيدًا من الإجراءات التصعيدية قبل 25يناير الجارى لتحقيق باقى مطالب الثورة».
وتدخل أحد ضباط الجيش لإقناع النشطاء بعدم تصوير أى منشآت عسكرية، وأن يلتزموا بالتظاهر السلمي.