يعقد المجلس الأعلى للآثار مؤتمرًا صحفيًا الأحد، للإعلان عن خطة المجلس لمواجهة كارثة اقتحام الأهالي لمنطقة آثار دهشور والبناء عليها تحت تهديد السلاح.
وقال الدكتور عادل عبدالستار، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح لـ«المصري اليوم» إنه تم التنسيق على أعلى مستوى مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة وشرطة السياحة والآثار لبحث أزمة التعدي على منطقة آثار دهشور.
وأضاف «عبدالستار» أنه تم تزويد أعداد الحراسة وتسليحهم، مشيرًا إلى أنه يتم بحث أسباب تعدي الأهالي على هذه المنطقة.
ولفت إلى أن هناك لجنة قد شكلتها وزارة الآثار من قبل لاختيار منطقة تكون امتدادًا طبيعيا لمقابر الأهالي المقامة بالفعل منذ فترة وسيتم تفعيل قرارات هذه اللجنة على ألا تقترب هذه المقابر من المنطقة الآثرية.
وقام أهالي دهشور باقتحام المنطقة الآثرية وبدأوا في تقسيم أرض اﻵثار إلى «أحواش»، والبناء عليها تحت تهديد السلاح.
وقال أحمد شهاب، رئيس العاملين بوزارة الآثار لـ«المصري اليوم»، إن عددا من أهالي دهشور قاموا منذ أسبوع بالتعدي على المنطقة الأثرية بهدف بناء بيوت ومقابر عليها لهم بأسلوب وضع اليد، لافتاً الى أن المتعدين على أراضي الأثار حالياً يهددون بالسلاح كل من يحاول منعهم وفي الوقت نفسه، حراس الآثار تسليحهم ضعيف جدا وعددهم قليل.
وطالب «شهاب» رئيس الوزراء بالتدخل بنفسه لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تعتبر من أعرق وأهم المواقع الأثرية والتاريخية بمصر.
