واصلت القوى السياسية استعدادها ليوم 25 يناير المقبل لإحياء الذكرى الثانية للثورة، مؤكدين أن يوم 25 يناير 2013 فرصة تاريخية لاستعادة روح 25 يناير، مطالبين الشعب المصرى بالنزول إلى الشوارع والميادين لاستكمال الثورة، وتحقيق أهدافها فى الحرية والعدالة الاجتماعية.
قال القيادى اليسارى كمال خليل، مؤسس حزب العمال والفلاحين، إنه ينبغى على القوى السياسية والثورية أن تنزل يوم 25 يناير المقبل، من أجل إسقاط جماعة الإخوان المسلمين مرشداً ورئيساً ووزارة، مضيفاً: «ينبغى ألا ننزل بروح النزهة السابقة للانتخابات البرلمانية»، مؤكداً أنه لا تنازل عن إسقاط النظام فى معركة 25 يناير المقبلة، لأنه إذا تمكن الإخوان أكثر من ذلك ستكون نهاية مصر، وليس الثورة فقط. وأضاف خليل لـ«المصرى اليوم» أن القوى السياسية والثورية لديها بدائل لإسقاط النظام، مشيراً إلى أن إسقاط حكومة قنديل يقابله تشكيل حكومة ثورية ائتلافية تحقق أهداف الثورة وتنتشل الاقتصاد المصرى من عثرته الحالية، حكومة يحدد رئيسها ثوار الميدان فى 25 يناير المقبل، مضيفاً: «إسقاط الدستور ومجلس الأمة الحالى بديله العودة إلى الشعار الأصيل للثورة (الدستور أولاً)، ورحيل الدكتور مرسى بديله انتخابات رئاسية مبكرة».
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن 25 يناير المقبل فرصة تاريخية لاستعادة الثورة التى تم اغتصابها من تيار الإسلام السياسى، داعياً الشعب المصرى إلى النزول فى الشوارع والميادين فى هذا اليوم، لإعلان انحيازهم لحق الشهداء، ولمطالب الثورة التى على رأسها الحرية والعدالة الاجتماعية، التى تتعرض للتآكل الآن بفعل سيطرة تيار الإخوان المسلمين على كل مفاصل الدولة.
وقال محمد الأشقر، المنسق العام لحركة كفاية إنه لا تنازل عن إسقاط النظام فى الموجة الثانية من الثورة، التى ستبدأ يوم 25 يناير المقبل، مشيراً إلى أن التظاهرات ستكون فى كل محافظات مصر، وستستمر حتى تحقيق جميع مطالب الثورة.