تلوح فى الأفق بوادر مواجهة جديدة، بين شباب الحركات الثورية وجماعة الإخوان المسلمين، بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، فبينما اتفق الشباب الثورى على أن هذا اليوم لن يكون للاحتفال بذكرى الثورة، محذرين من «كسر رجل أى إخوانى» يدخل ميدان التحرير، ردت الجماعة فى المقابل بأنها ستحتفل بذكرى الثورة بتنظيم مليونيتين فى ميدانى رابعة العدوية بمدينة نصر ونهضة مصر أمام جامعة القاهرة.
وأجمع شباب الحركات الثورية على أن 25 يناير سيكون مناسبة لاستكمال أهداف الثورة فى الحرية والعدالة الاجتماعية، مشددين على أنهم لن يسمحوا للإخوان بدخول ميدان التحرير فى هذا اليوم، وقالوا «من سيحضر منهم هنكسر رجله.
فى المقابل، تدرس جماعة الإخوان المسلمين تنظيم مليونيتين يومى 24 و25 يناير الجارى، بميدانى رابعة العدوية، ونهضة مصر، احتفالاً بالمناسبة، وعرض عدد من قيادات الجماعة المقترح فى اجتماع مكتب الإرشاد، الذى عقد السبت ، وحتى مثول الجريدة للطبع لم تستقر الجماعة على قرار بشأن توقيت تنظيم المليونيتين.
وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى «الإخوان»، إن الجماعة ستحتفل بالعيد الثانى للثورة، وتدعو جميع التيارات السياسية الليبرالية للمشاركة معها.
وفى تصريحات لـ «المصرى اليوم» قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة تحاول التواصل مع متظاهرى التحرير لفتح منافذ الميدان أمام حركة المرور، مؤكداً أن موقفها من الدعوة للتظاهر فى 25 يناير ثابت، وهو الوقوف على مسافة واحدة من كل الأحزاب والتيارات.