كشف متحف «ناشيونال بورتريه جاليرى»، فى العاصمة البريطانية لندن، النقاب عن أول لوحة رسمية لدوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، قرينة نجل ولى العهد البريطانى الأمير ويليام الخميس، ورغم أن اللوحة الزيتية التى تظهر وجه الأميرة كيت وجزءاً من فستانها الأسود حازت إعجابها فإنها قوبلت بالعديد من الانتقادات على المنابر الإلكترونية، حيث اعتبرها الكثيرون لا تفى الأميرة حقها وتظهرها أكبر من عمرها الحقيقى.
وتظهر ميدلتون، التى عادة ما تلاحقها عدسات المصورين بوصفها «ملكة المستقبل»، فى اللوحة الضخمة المرسومة على قماش بابتسامة باهتة ويصطبغ شعرها بمسحة نحاسية وهالات سوداء تحت عينيها. ورغم ذلك قال أحد موظفى المتحف إن الدوقة وزوجها زارا المتحف، الخميس، وأبديا «سعادة بالغة» باللوحة التى رسمها الفنان «بول أمسلى» معتمداً على صور فوتوغرافية التقطت لها خلال جلستين فى مايو ويونيو الماضيين.
من جهته، وصف أمسلى الحائز على عدة جوائز ميدلتون بأنها «إنسانة رائعة»، مؤكداً أن «عائلتها سُرَّت كثيرا أيضاً. بالنسبة لى هذا هوالاختبار الأهم لأنهم يعرفونها أفضل من أى شخص آخر».
لكن رد الفعل الشعبى كان أقل إيجابية، حيث جاءت الآراء على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى على الإنترنت ومواقع الصحف سلبية إلى حد كبير. وتركزت معظم التعليقات على أن الصورة تظهر كيت، التى درست تاريخ الفن، أكبر من سنها «بنحو15عاماً»، فى حين اعترض آخرون على «ابتسامة الأميرة الباهتة». ومن بين الانتقادات اللاذعة أيضاً التى طالت اللوحة أن «الفنان متخصص فى رسم الحياة البرية، وقد يكون أفضل من رسم كل شعرة من شعر الغوريلا، ولكنه لم يوفق فى رسم كيت».
