منذ قديم الأزل وبحاضرنا وفى مستقبلنا ستظل الأنثى واحدة فى كل الأزمان مخلوق ضعيف وحنون بالفطرة، يعطى بلا مقابل إذا ما تغير بفعل فاعل والفاعل هنا هو الرجل أباً كان أو زوجاً لها، ولكن ربما إذا كان الأب قاسيا، وأصبح الزوج رقيقا حانيا مسح بيده قسوة السنين فى ظل الأب، ولكن ما لا ينسى هو قسوة الزوج، أو ربما بلادته وعدم القدرة على الحب وإظهاره، وهناك زيجات كثيرة تفشل بسبب إهمال الزوج لمشاعر زوجته، فتحس أنها لا وجود لها وأنها ليست بطلة لقصة الحب التى تمنتها.
إلى كل زوج دار فى طاحونة العمل وغفل عما يعمل من أجله لا تنسى أن تقل لزوجتك: «بحبك.. وحشتينى».
(الشرقية)