عيد العمال فقد الكثير من أهميته بعد تغلب معظم العمال على طغيان بعض أرباب الأعمال وحصولهم على أغلب حقوقهم بواسطة نقابات عمال قوية فى معظم دول العالم، بعد سقوط المعسكر الشرقى وشعاره «يا عمال العالم اتحدوا»- لذلك أقترح توسيع مفهوم عيد العمال ليكون ضد كل أنواع الطغيان، وكل أنواع الطغاة ليتحول إلى «احتفال لعن الطغيان وضربه بالنعال» لينعقد سنوياً فى نفس يوم عيد العمال الأول من مايو إذا كان إجازة عامة أو أول عطلة أسبوعية فى مايو فى أكبر ميدان فى كل دولة أو مدينة «ميدان التحرير فى القاهرة»
لتضع الجماهير فى منتصف الميدان نماذج وصوراً ولافتات تمثل أو ترمز لأى طاغية وأى طغيان ليتم لعنهم سراً أو جهراً بالهتافات، وضربهم بالنعال (القديمة المستهلكة طبعاً فأنت تعلم بكم النعل الجديد الآن!)، وذلك للتذكرة والتعريف والتوعية بقضية الطغيان والطغاة عموماً، ولتفريغ شحنات غضب وهذا مفيد للصحة النفسية، وفرصة للحفاة الذين سيكتفون باللعن للحصول فى نهاية الاحتفال على النعال الصالحة للاستخدام، بشرط أن يتم ربط الفردتين مع بعض جيداً قبل قذفهما، على أن يتم تنظيم ذلك مع مراعاة كل قواعد أمن وسلامة جماهير المشاركين، وربما كان من المناسب أن يفتتح الصحفى العراقى الذى قذف بوش الابن بنعليه أول احتفال بقذف أول نعل فيه!