هو لواء شرطة سابق.. جلست أناقشه فيما يدور حالياً على الساحة.. بدأت معه متسائلاً عن «طرة لاند»، وهل تجميع كل هؤلاء المسؤولين المتهمين فى مكان واحد هو تصرف سليم مفيد؟
فكانت إجابته بالنفى!.. وأضاف: من المفروض أن يكون المتهم معزولاً عن الآخرين، فاقداً لقدرة التأثير على مجريات التحقيق!..
ولكن الوضع الحالى غريب لم يحدث من قبل.. فهؤلاء يمثلون أكبر وأقوى مجموعة من المسؤولين فى تاريخ مصر يقبض عليهم.. وهدف التحقيقات إظهار الحقائق وعدالة المحاكمة، ولكن الانفلات الأمنى الحالى، وعدم الاطمئنان لقدرة قوات الأمن على حماية عدة سجون هنا وهناك.. دفعتنا لتجميعهم معاً!!
وتطرقنا إلى نقل الرئيس السابق لمستشفى السجن.. فعلق بأن الأمر غير متعلق بالإمكانيات الطبية فى المكان، ولكن السبب فى عدم النقل هو التوجس الأمنى!!
فعلينا ألا ننسى أن هناك من لا يتوانى عن ارتكاب عمل جنونى انتقاماً من الرجل!! وأن أقصى ما يمكن عمله هو نقله إلى المستشفى العسكرى بطريق الإسماعيلية مع تأمينه تماماً برجال الجيش والشرطة!!..
أما بخصوص غياب الأمن عن بعض المناطق كالعريش وغيرها فعلق: نحتاج وقتاً.. ولكن الأهم هو سرعة محاكمة المتورطين فى قتل الثوار، وسرعة تطهير أجهزة الشرطة و«الاستعانة بشباب الثورة» فى تدعيم الأمن، والمرور، و..، و..، فهؤلاء الشباب هم الأمل!!