هل أصبحنا فى زمن تكريم المجرمين؟ فعبود الزمر لم يحلم يوما بأن يحتفل الشعب المصرى بخروجه من السجن، أن يحتفى به الإعلام على غرار الأبطال والفاتحين، كأنه بطل من أبطال الحروب أو حتى السلام، الذى قتل بسببه بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات!!
هل أصبحت الحقائق مغلوطة إلى هذا الحد؟.. ولم إذن قاطعنا إيران على وضعها اسم قاتل السادات على أحد شوارعها، ونحن اليوم نحتفل بالقتلة وسافكى الدماء على الملأ؟.. أين حُمرة الخجل؟
فالملك فاروق بعد الثورة نفى إلى خارج البلاد، والرئيس محمد نجيب بعد خلعه حُددت إقامته الجبرية كما يعرفها التاريخ!! أما ما رأيناه أخيراً فهو وصمة عار فى جبين إعلامنا لا يرقى لمستوى الثورة ودم شهداء 25 يناير.. نرجو عدم تكراره!!
الإسكندرية