خدمت وطنى أربعين عاما بالاجتهاد الحق والعمل النبيل
أخلصت والإخلاص أضحى نادرا ربيت أجيالا على نمط جميل
لم أدخر وسعاً ولا جهداً على عملى بأجر إن كثير أو قليل
وكنت كالجندى يعنيه الحمى بالحق والإخلاص والطبع الأصيل
ضحيت بالمجهود والعمل الذى فاق الحدود وكان كالهم الثقيل
وبلا نذير جاء وقت إحالتى ورأيت أن الحق لا يشفى الغليل
فمرتبى قد قشطوه بمكرهم النصف قد أخذوه فى قال وقيل
حتى العلاوة قصقصوها ويلهم الله حسبى وهو من نعم الوكيل
سيدى جابر- إسكندرية