أحب الصعايدة ولست منهم.. لعلى أنال بقربهم حصانة.. فزوجتى من أصلابهم.. وهم أصل الكرم والشهامة!!.. لقد كتبت هنا عن محافظة قنا فى الفترة من 23 أبريل 2009 حتى 7 مايو 2009 عندما دعانى اللواء عادل لبيب فى 2003، ضمن مجموعة من الجمعية العربية للإدارة لزيارة قنا وإلقاء محاضرات عن الأيزو ومشاهدة تجربة تطوير قنا، والخلاصة.. كان ما لمسناه معجزة بكل المقاييس، وحصلت قنا على لقب أجمل مدينة عربية عام 2004 وعلى شهادة الأيزو فى إدارة البيئة، لكن ما يحدث حالياً يجعلنى أتساءل: هل للكفاءة علاقة بالدين؟..
ألم يكن معظم المسؤولين الفاسدين السابقين من «المسلمين»؟.. هل قطع المواصلات والإضرار بمصالح بشر ليس لهم من الأمر شىء من الدين والقيم؟.. هل عدم توفيق محافظ سابق «مسيحى» يعنى عدم الموافقة على تعيين آخر «مسيحى»؟.. إذا كان الاعتراض على اللواء عماد ميخائيل لمنصبه السابق (الشرطة) فالسؤال: ألم يكن اللواء مجدى إسكندر، وقبله اللواء عادل لبيب من المؤسسة الأمنية أيضاً؟
إذا كان هناك اتهام للواء عماد ميخائيل بالقيام بدور فى قمع الثورة أفلا يجب تقديم أدلة دامغة؟ هل يمكن أن تطالبوا بعودة عادل لبيب لاستكمال المسيرة؟.. أشعر بأن الأمور لن تسير مستقبلاً بسلاسة!! فيا أيها الأحباب أجيبونى: هل ما يدور فى مصلحة الوطن؟!