اعتاد بعض الإخوة القراء كتابة تعليقاتهم عند حجب الباب فى «آخر» مرة للنشر.. لذا فقد قمت بكتابة خبر رحيل العزيزة الدكتورة نهلة طارق أبوعلفة بتاريخ 17 أبريل السابق للوفاة.. !!
وعرف البعض فاتصلوا بى يطلبون رقم تليفون زوجها.. بعدها علمت بسفر بعضهم للإسكندرية لحضور جنازتها ظهر الأربعاء الماضى، منهم المستشار القانونى أحمد سلام من بنها، كما عاد الأستاذ رفعت محفوظ من رحلة بحرية ليشارك فى الجنازة، واتصل بى الصديق المهندس عبدالرحمن فهمى من السعودية ثم اتصل بزوجها يعزيه، وسيقوم يوم الجمعة بأداء عمرة واهباً ثوابها لروحها.. حضر الجنازة قراء من الإسكندرية.. كلهم لم يروها، ولكنه الإعجاب الشديد بأسلوب وتحليل وعقلية امرأة مصرية تشارك بإيجابية فى الباب!
وكانت التعليقات هنا بالأمس سواء من مصر أو خارجها.. رائعة.ختاماً، لقد طلبت من أخى مجدى الجلاد الموافقة على عقد اجتماعات لأصدقاء بريد «المصرى اليوم» للتعارف مبدئياً ولعمل دليل ببياناتهم يوزع عليهم، ثم عقد ندوات تالية.. فيقينا تواصلهم معاً خطوة مهمة تصب فى مصلحة مصرنا العظيمة.
