لقد كانت دعوة وزارة الأوقاف المصرية لذلك الرجل الداعية «السلفى» الشهير، نذير شؤم وخراب على أمن مصر، وكان استقباله بالوزارة وتكليفه بالخطابة بمساجد الأوقاف - تطرفاً غير مسؤول ممن يفترض فيهم المسؤولية!!..
إن التيار السلفى هو الذى تخرج من إبطه جميع الحركات المناهضة للحضارة والأديان، وهو الذى ينعت كل مسلم بالعلمانية طالما لم يلتح، وينعت النساء بالزنى إن استعطرن، وهو الذى يحبذ هدم الأضرحة على رؤوس الموتى، وقتل الذى لا يصلى بعد استتابته ثلاثة أيام، ومناصبة أهل الكتاب العداء.. وهم دوماً يتكلمون باسم الإسلام، ولكنهم أصحاب الفظاظة والغلظة مع أقاربهم وجيرانهم إلا أن يكونوا سلفيين!! إنى أرى أن الاعتماد عليهم فى خطب الجمعة ممارسة للإفساد من وزارة الأوقاف وتشجيع لهم على التطرف.