لا شك أن تشكيل الحكومة من «كبار السن» فى حكومة الدكتور عصام شرف قد أحبط الكثيرين، ومنهم بالتأكيد شباب الثورة، لأن الكبار كانت أمامهم أعمارهم كلها ولم يفعلوا شيئاً، ولكن فعلها الشباب!!..
إن الدفع الثورى يجب أن يستمر، بأن يتم تشكيل غرفة عمليات من شباب الثورة بمجلس الوزراء ليقوموا بأعمال مهمة منها:
- إحصاء الشهداء والمصابين وتصنيفهم. - التنسيق بين الأجهزة الحكومية والشعبية فى تكريم أسر الشهداء والمصابين. - وضع الخطط القومية للنهوض بمصر ومتابعتها. - الاتصال مع المصريين بالداخل والخارج لتقنين كيفية تقديم الدعم للثورة. - وضع التصور للمجتمع الجديد وما يرونه من إجراءات تفيد فى تقدم مصر.
- تنفيذ بعض المشروعات بالجهود الذاتية للشباب للاستفادة من الحس الثورى لدى الشباب وحتى لا تنطفئ شعلته. - متابعة المشروعات القومية التى بدأها الدكتور الجنزورى ثم توقفت ابتداء من حكومة عاطف عبيد مثل مشروع توشكى، ومشروع تنمية سيناء، ومشروع قناة الوادى الجديد وغيرها!.. - ما يوكل إليهم من ملفات خاصة بالوضعين الداخلى والخارجى.. والله يوفقهم.
مركز بحوث الصحراء