طالبت الثورة بإلغاء قانون الطوارئ فقام المثقفون فى قانون الإجرام بالإبداع، فأصبح باعة المخدرات فى الشوارع وكأنهم يبيعون سلعة أساسية، وأصبح حمل السلاح فى كل الشوارع فرض عين على كل مواطن، وكلما قبضت الشرطة على سارق جاء أهله وأخرجوه عنوة من الحجز، وكلما دخلت سيارة شرطة إلى مكان فيه بؤر إجرامية أضرموا النار فيها، وأصبحنا الآن نفرض حظر التجول على ذوينا دون أن يفرض علينا.. نرجو من القائمين بمطالب الثورة أن يعيدوا صياغة قانون الطوارئ ليصبح قانوناً مُوجهاً، وليس قانوناً معمماً!! وأن يعملوا على عودة الأمن والشرطة بقوة إلى الشارع، وأن يسمح لهم باستعمال نوع من الردع على الخارجين على القانون بدلاً من السلبية، التى يتعاملون بها الآن، وكأنهم يقولون لنا: هذا ما جنيتموه من ثورتكم!