اليوم «جمعة الحسم».. ويظل السؤال: متى ستتوقف مظاهرات الجمع المليونية؟.. سؤال أوجهه للسادة الممسكين بزمام الأمور!.. عليهم أن يدركوا أن حاجز الخوف والرهبة قد كسر.. وأن الشعب يريد مزيداً من الوضوح والشفافية.. نعم كثيرون يستعجلون النتائج، والتغيير الواضح فى الأوضاع، وذلك صعب عملياً، ولكنها روح الشباب الثائرة المتعجلة أحياناً!!..
يقابلها حقيقة من سنن الحياة أن البطء سمة «لكبار السن» فما بالنا لو أضفنا أن بعض المسؤولين «من المستفيدين» من إخفاء الحقائق!!.. ولا جدال أن ردود أفعال المسؤولين كانت نتيجة مليونيات الجمعة!!.. فتغيير قيادات، وفتح ملفات، ومعالجة لبعض القصور، كانت نتيجة تلك المظاهرات!
والمؤكد أنه لايزال كثير من الأوضاع غير مفهوم!.. لماذا التباطؤ فى تغيير بعض المحافظين؟.. لماذا التباطؤ فى تغيير المحليات؟.. لماذا التباطؤ فى مساءلة بعض كبار المسؤولين الفاسدين وتجميد أموالهم؟.. لماذا الإصرار على إجراء الانتخابات التشريعية بنظام لا يرضى الكثيرين؟.. لماذا الإصرار على وجود مجلس الشورى؟.. لماذا التخبط فى إجراء الحوار الوطنى وعدم التخطيط له بطريقة علمية سليمة؟.. والسؤال الأهم لماذا تشعر الجماهير بعدم الرضا عن أسلوب إدارة الأزمة، وأن هناك تستراً ما على الفساد؟!.. أجيبونا!!