x

مقامة آه يا بطنى.. عن وفاة الحزب الوطنى

الجمعة 08-04-2011 08:00 |

انتقل إلى جهنم وبئس المصير.. غير مأسوف عليه فى ميدان التحرير.. حضرة الفاسد الذى وجع بطنى.. المدعو الحزب الوطنى.. نجل المرحوم عبده مرتشى القشاش الذى يقش.. والمرحومة فتحية محسوبية أم كرش.. وسليل عائلة البلطجى سيد قراره الشهير.. وزوج المرحومة الست تزوير.. والد الأستاذ قمع بالداخلية سابقاً.. ومدام تلوث المنافقة.. والأستاذ فساد بمجلس الشعب الموقر الباطل.. والست كوسة بمجلس الشورى الفاخر العاطل.. ورشوة هانم بالقرية الذكية.. ود.منشار تاجر الأعضاء البشرية.. وقد توفى الفقيد بميدان التحرير.. فى يوم عسير.. إثر حادث أليم ومرير.. حيث تشاجر مع بعض الشباب الشرير.. المسلح بدبابات الإرادة.. ومدافع من الهتاف شديدة الإبادة.. وقاوم الفقيد حتى لا يطاطى.. وأطلق عليهم الرصاص المطاطى.. وحاول أن يخفى سمعته الملطخة.. بالوعود المفخخة. والقنابل المسيلة للدموع.. ولكن خرج من يده الموضوع.. فأصابه المغص وخاف.. وسقط صريعاً تحت أرجل الهتاف.. ولفظ أنفاسه الأخيرة وراح فى شربة ميه.. ولم تتم الصلاة عليه فى رابعة العدوية.. أو عمر مكرم بناء على الوصية.. وأقيم العزاء فى مزبلة التاريخ.. ووزعوا على روحه القرع والطبيخ.. كما وزعوا على الحثالة.. أكياس الزبالة.. والفقيد عليه اللعنات.. قريب ونسيب عائلات: نظيف وشريف وحبيب.. وسلب ونهب وتخريب.. والفقيد مشهود له بالكفاءة.. فى الدناءة والبذاءة.. واستخدام الشائعات.. للخروج من الأزمات.. وكان يهرب من أى مصيبة أو كمين.. بتلفيق التهم للمجانين.. وكان أستاذاً للتناحة.. فى أكاديمية الوقاحة.. وللفقيد مآثر فريدة.. ومؤلفات عديدة.. منها: أعطهم الفتات.. لتفوز بالمليارات.. والكنز الثمين.. فى تجويع المساكين.. وأساليب الإذلال.. لقهر الرجال.. والشفافية المبهرة.. فى الانتخابات المزورة.. وترويع البرية.. بالفتنة الطائفية.. والسحر الباطن.. للسيطرة على المواطن.. والضحك على الأمة.. بمؤتمرات القمة.. وأصول الفلسفة.. فى السك على القفا.. وقد وقف بعض البلطجية والمأجورين، من الرعاع والمساطيل والمنافقين.. لتشييع الفقيد إلى مقره الأخير.. وهم يغنون فى حبور إلى جنة «العز والسرور»!!.. قد رأينا أن نرسل لكل عضو ونائب.. هذا العزاء غير الواجب!!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية