فى حادث مفجع وصفه فضيلة شيخ الأزهر الشريف بأنه لم يحدث له مثيل فى تاريخ الإسلام!! وهو هدم كنيسة كادت أن تؤدى توابعها إلى كارثة وإراقة دماء وتفتيت لوحدة أمة، يخرج علينا الأنبا فلوباتير كاهن كنيسة مار يوحنا بنزلة السمان بالجيزة كما أوردت «المصرى اليوم» فى عددها الصادر 12 مارس الماضى بقوله إن لديه ما يثبت أن المتهمين فى الحادث أعضاء فى الحزب الوطنى، وأفراد من مباحث أمن الدولة!!
الرجل كان أمينا، ولو كان فى قلبه ذرة من الحقد والكراهية لبلده لأخفى ما يعلمه.. وإذا لم يكن مؤمنا بالله واليوم الآخر لأخفى شهادته.. وإذا لم يكن مصريا حتى النخاع لصمت.. الرجل صادق ومؤمن ووطنى ومصرى.. أناشد النائب العام استدعاء الرجل وتوثيق المعلومات التى لديه للقبض على أولئك الذين روعوا الأمة، وتسببوا فى إراقة الدماء، وتوجيه الاتهام إليهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حتى تظل مصر آمنة مطمئنة، وليكن المطلب الرئيسى بعدها الشعب يريد حل الحزب الوطنى!!
لواء أ.ح بالمعاش
الإسكندرية- المنتزه