أتابع ما يدور على الساحة، وأعتقد أن البطء يشوب تحركاتنا، ولا يتناسب مع ثورة لم يحدث مثيل لها على مستوى دول العالم.. العالم الآن يتطلع إلينا بذهول واحترام، وهناك استعداد «حالى» من دول عديدة لمساعدة مصر!..
ولكننا هنا نعطى الأولوية لقضايا داخلية، وعلى رأسها ما يتعلق بالفاسدين «القابعين بين أيدينا»!
ونتباطأ فى استغلال الفرص للانطلاق «خارجياً» مع أن لدينا كروتاً عديدة يمكن استغلالها فى مناخ عالمى معجب بما حققناه!!..
من ضمن ما يجب استغلال إمكانياته وكفاءته الدكتور محمد البرادعى.. فالرجل يحظى باحترام عالمى.. وصلاته عالمياً ـ بلا جدال ـ تفوق أى شخصية مصرية حالية، لنتناسى موضوع ترشحه لرئاسة الجمهورية، نظراً لعدم تأكيد موعد تلك الانتخابات، فالإعلان الدستورى لم يصدر حتى كتابة هذه السطور!!
أنا هنا لا أؤيد الرجل كرئيس للجمهورية.. فلم أتخذ قراراً بالنسبة له أو للآخرين الذين يظهرون تدريجياً على الساحة!!
ولكنى أدعو الدكتور عصام شرف لسرعة الاستعانة بالدكتور البرادعى ليتحرك «خارجياً» لجلب مساعدات ضخمة لمصر، ودفع دول عديدة للمشاركة فى إعادة البناء.. مرور الوقت فى غير صالحنا.. لا تخشوا شيئاً، استغلوا الفرص أثابكم الله!!
