x

فضيلة محمد حسين يعقوب.. ثابت

الثلاثاء 29-03-2011 21:47 |

من مدة نشر الكاتب الصحفى علاء الغطريفى مقالاً رائعاً وموضوعياً أو على الأقل أنا شفته كده - وكان اسمه «محمد حسان اثبت محلك» وكان علاء الغطريفى مع حفظ الألقاب بيستخدم مصطلح عسكرى على خلفية حكاية وموقف بينه وبين ممثل للشيخ محمد حسان - ولو مكنتش قرأت الموضوع تقدر ترجع له على أرشيف «المصرى اليوم».


والصراحة الراجل اتعرض لبهدلة رهيبة من محبى ومريدى الشيخ وصلت لدرجة الخروج عن الموضوعية والأدب والنص، واتشتم واتبهدل.. بس الصراحة طلع شجاع وجرىء ونشر جزء يسير من اللى اتوجه له.


ومن شجاعة أستاذ علاء الغطريفى ولأن كمان اللى عمله أو قاله الشيخ محمد حسان ميجيش حاجة جنب اللى عمله أوقاله الشيخ محمد حسين يعقوب.. لقيت إنه لازم أبقى جرىء وأقوله- أى لمحمد حسين يعقوب- مصطلح عسكرى آخر وهو ثابت مع مد الألف المد لتصبح ثااااااابت.


صحيح الراجل بعد الفيديو اللى اتنشر له على اليوتيوب ومن بعده معظم الفضائيات جر عليه مشاكل كتير خلته مجبر على عمل فيديو مضاد - على غرار الثورة المضادة - يقول فيه إنه كان بيهزر وبيمازح.


وفى الحالة دى هنكتفى بأننا نرد ونقول - والنون عايدة على كتير من اللى معجبهمش الفيديو- هزار مش بس تقيل لأ كمان هزار سخيف.. ده بالرغم من حتى إعلانه إنه كان بيهزر مخلاش من بعض التلميحات زى وهو إحنا لسه شفنا انتصارات، وأن اللى كان بيتكلم عن تأشيرات أمريكا وكندا ليهم هما يتمنوا التأشيرات دى ومونه عينهم يحصلوا عليها.. بس ماشى هزار هزار.


لكن بالعقل بجد، الحكاية ماكنتش هزار، الحكاية كانت انتصار بجد الراجل حاسس به، لأن الحملة الرهيبة للحشد بنعم جابت نتيجة وأن تزوير زمان اللى أصبح غسيل أدمغة دلوقتى برضه جاب نتيجة.


ولأنى متغاظ جدا من الفيديو فمن حقى كمواطن مصرى إنى أعبر عن رأيى.


أولا: أيها الفاضل الناس من المفترض أنها لم تقل للدين نعم لأن الدين أقدس وأسمى من أن يُطرح للاستفتاء.


ثانياً: ليه بتقحم الدين فى حدث سياسى بحت ويوم لما تحب تديله بعد جديد غير البعد السياسى يبقى بعد اجتماعى وأكيد مش دينى.


ثالثاً: قلنا وصوتنا اتنبح إنه بلاش خلط للدين بالسياسة فالدين مطلق والسياسة نسبية، ولو البق اللى فات ده مش مفهوم فنقدر نبسطه ونقول إنه الدين ثابت والسياسة متغيرة، مثلا الصلوات الخمس هتفضل صلوات خمس دلوقتى ومن 1400 سنة وكمان 700 سنة كمان وبرضه إلى أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها.


أما السياسة فبتتغير، فمثلا علاقتنا بإيران دلوقتى وحشة جايز بكرة تبقى كويسة كذلك علاقتنا بسوريا بقى لها كام سنة مش ولا بد، ممكن لو ربنا كرمهم زى ما كرمنا ونجحت ثورتهم أو اتنشرت أكتر تبقى بعد كده العلاقة حلوة.. وأخيرا نقول كما قال د.مأمون فندى فى «المصرى اليوم» (السياسة قذرة).. فربنا يكرمك ويرضى عنا وعنك لا تدين السياسة ولا يسيس الدين.


رابعاً: اسمح لى فضيلتك إنت مش نبى عشان يبقى لا يأتيك الباطل من بين يديك ولا من خلفك.. أنت بشر يُؤخذ عليه ويُرد.. فليه بتطعن فى دينى، أيوه أنا حسيت إنك بتطعن فى دينى وبتهنى كمان لما قلت إن اللى قالوا لأ شكلهم وحش لأنهم مش مع المشايخ (قلنا الموضوع سياسى مش دينى وبالتالى يستوى الشيخ مع المهندس والدكتور والنجار، المختلف فيناهو اللى بيلعب سياسة أصلاً أو على الأقل خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية) وقلت إنهم عرفوا مقامهم، فأنا والحمد لله تعالى مسلم موحد بالله ولما قلت لأ كان عشان الموضوع سياسى.


خامساً: أما عن تأشيرات كندا وأمريكا فكل اللى يفكر إنه يلمح إنه يطرد مصرى من بلده عشان مختلف معاه فى الديانة يبقى يروح يجيب لنفسه تأشيرة على السعودية ويستريح ويريح..والنقطة دى بالذات هى اللى خلتنى أقول لفضيلتك ثابت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية