قد يكون الإنسان حراً إذا ارتكب خطأ يعود تأثيره عليه فقط، لكنه ليس حراً إذا كان سيترتب على هذا الخطأ تأثيرات على انتمائه وفى الحقيقة وفى واقع الأمر فإن الإنسان مجموعة من الانتماءات: دينية- جنسية- مهنية- اجتماعية... إلخ، لذا يلزم على الإنسان أن يراجع نفسه جيداً قبل أن يصيب بنى انتمائه بالأذى- قولاً أو فعلاً.. علينا أن نحرص أن تظل انتماءاتنا تحسب لنا لا علينا..
ما دفعنى لكتابة هذه الكلمة هو سيل التصريحات والفتاوى العنتريات هذه الأيام والتى جانب كثيراً منها الصواب.. فلنتق الله جميعاً فيما نقول أو نفعل فالموقف جد خطير ولا يحتمل المزيد من الشوشرة واللبس.
جامعة الزقازيق