أما لو كنت أبقى ريس كنت أعيش الدور كويس
وأكتب الدستور بإيدى لأجل مبقاش فيه موسوس
واللى هايرجعوا عليه يكون فقيه مخلص وكيس
واحكم الناس مُدتين بالدقيقة محسوبين
أو كفاية مُدة واحدة يعنى ميصحش أغلس
أما لو كنت أبقى ريس كنت أحكم ع الوزير
يسكن العزبة البعيدة والمواصلة جوز حمير
لأجل يشعر بالغلابة والصغير والكبير
ياكل العيش فى المشنة والغموس فجلة وجبنة
أصل بيقولوا المفاسد طبعها الأكل الكتير
أما لو كنت أبقى ريس كنت أحكم بالأصول
كنت أخلى العدل يمشى زى ما القاضى يقول
والشاويش يلزم حدوده إن كان أمين أو حتى صول
والرتب تقرأ القانون قبل ما تروح السجون
يبقى فيه رحمة ف قلوبهم والأمان عمره يطول
أما لو كنت أبقى ريس كنت أستغفر يوماتى
كنت أزور كل المقابر وأفتكر الموت ليلاتى
وأعرف أن الدنيا فانية مهما طال أملى فى حياتى
وأفتكر يوم الحساب وأفتكر نوم التراب
وإن ظلم الناس هايفضل هو أسوأ سيأتى