اعترف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ضمنيًا، باغتيال بلاده الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عندما قال في لقاء مع صحيفة «نيويورك تايمز» إنه ما كان ينبغي اغتياله.
ورد «بيريز»، الحاصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع «عرفات»، على سؤال الصحيفة حول ما إذا كان ضروريًا اغتيال الزعيم الفلسطيني، قائلاً: «لا. أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه (عرفات)، فمن دونه صار الوضع أصعب وأكثر تعقيداً».
وأضاف «بيريز» في المقابلة التي أجريت معه قبل 5 أشهر، ونشرتها الصحيفة الأمريكية، الأربعاء الماضي، ونقلتها الإذاعة العبرية، السبت، أنه «رفض في الماضي استخدام بلاده الاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، واعترض على اغتيال العديد من القادة الفلسطينيين منذ عام 1988 ومن بينهم خليل الوزير، نائب عرفات، في تونس، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الشيخ أحمد ياسين، في غزة عام 2004».