تمكنت قوات الأمن المُكلفة بحماية قصر الاتحادية، مساء الجمعة، من إجبار المتظاهرين المشاركين في «جمعة الخلاص» الذين ألقوا زجاجات «مولوتوف»، وألعاب نارية، داخل قصر الاتحادية الرئاسي، على الانسحاب من أمام بوابة 4 للقصر الجمهوري، ليتراجعوا إلى شارع النادي، وبعض الشوارع الجانبية القريبة من القصر.
واستمرت الاشتباكات بين قوات الأمن، التي تطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع، ورصاص صوت، بكثافة، بينما رد المتظاهرون عليها بإلقاء الألعاب النارية عليهم.
كانت 5 مدرعات أمن مركزي، وصلت إلى محيط قصر الاتحادية، وذلك بعد تجدد الاشتباكات العنيفة بين الأمن وعدد من المتظاهرين، مما أدى إلى اشتعال النار في البوابة رقم 4، وقامت قوات الحرس الجمهوري بالرد بتوجيه خراطيم المياه تجاههم.
ويواصل آلاف المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، تظاهرهم أمام قصر «الاتحادية» تحت شعار «جمعة الخلاص» للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإسقاط الدستور الذي تم إقراره في استفتاء شعبي، في شهر ديسمبر الماضي، وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين.