أكتب لكم عن الأسباب والعوامل التى أدت إلى نجاح الثورة المصرية:
(1) توفيق الله فى عدة أمور، منها عدم إدراك النظام خطورة الإنترنت.. (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)..
(2) شجاعة وجرأة الشباب المصرى الذى بدأ الثورة من خلال الفيس بوك، وكثير منهم كان يذهب بنية الاستشهاد فى سبيل الله..
(3) التحام الأحزاب السياسية الضعيفة والشعب مع الشباب سريعاً منذ الأيام الأولى للثورة..
(4) نجاح تونس شجع المصريين وأعطاهم الأمل فى التغيير..
(5) انتشار الفساد الحكومى والظلم..
(6) ارتفاع نسبة البطالة..
(7) الرغبة فى إيقاف مشروع توريث السلطة..
(8) انسحاب الداخلية والأمن المركزى فى مساء يوم الجمعة 28 يناير من جميع أنحاء البلاد بعد 3 أيام من بداية الثورة، وكان أغلبية الشهداء هم ضحايا قوات الأمن والداخلية..
(9) نزول الجيش المصرى الذى حمى الشعب ولم يطلق رصاصة واحدة فى وجه أى مواطن نتيجة حكمة رجال القوات المسلحة..
(10) انتشار أخبار مستفزة عن ثروة عائلة مبارك التى قيل إنها بين 40 و70 مليار دولار زاد من رغبة المتظاهرين فى الاستمرار..
(11) حدوث بعض التنازلات التى كانت فى السابق أمانى قبل بدء الثورة (تعيين نائب للرئيس وتعديل شروط التقدم للرئاسة) وإصرار الشعب على المطالبة بسقوط النظام..
(12) الأخلاق الحسنة شملت جميع الثوار بغض النظر عن جنسهم أو دينهم أو عمرهم أو مركزهم المالى.. كان هدفهم واحداً.. كانوا يشتركون فى الأكل والشرب..
(13) عدم وجود رغبات فردية تتعارض مع الهدف الأساسى..
(14) كان للتغطية الإعلامية من عدة قنوات عربية وعالمية عامل كبير فى زيادة الحماس والاستمرار..
(15) حسن التنظيم وتفتيش كل من يدخل إلى ميدان التحرير..
(16) المحافظة على أن تكون المظاهرات سلمية.. سلمية..
(17) انضمام بعض الشخصيات الرياضية والفنية المؤثرة فى الشعب للثورة (الموسيقار عمار الشريعى مثلاً)..
(18) حسن اختيار التوقيت المناسب لبدء الثورة.. حيث كان يوم 25 يناير عطلة رسمية فى مصر كونه عيداً للشرطة، وهو أول أيام إجازة نصف العام، وبالتالى نسبة الانضمام كانت كبيرة..
(19) الاستفادة من خبرة المظاهرات السابقة فى مصر والعالم من خلال الإنترنت وكيفية التعامل مع قنابل الغازات المسيلة للدموع وخلافه..
(20) عدم وجود قائد للثورة.. فلو وجد قائد لتمت معرفته وتصفيته، ولكن كان يوجد منظمون ومتحمسون على الفيس بوك.. وهذا يدعونا لشكر الله والفخر بأن نكون مصريين.
مدير بشركة اتصالات
