لتحقيق مطالب الثورة لابد من الاستقرار، لذا علينا حالياً أن نتخذ خطوات غير تقليدية!.. بداية نتساءل ماذا نملك أمام أعداء الثورة؟.. نملك ملايين من شباب الثورة الواعى.. نملك وسائل الإعلام.. نملك كفاءات مميزة مخلصة كانت مجنبة فى ظل النظام الفاسد.. ويغلف ذلك كله رجال القوات المسلحة الذين أظهروا حتى الآن حكمة رائعة وتفهماً لنبض الثورة ولا جدال فلعودة الأمن أولوية فى المرحلة الحالية.. ولأن الشرخ ما زال عميقاً بين المواطنين ورجال الشرطة، برغم أن كثيرا منهم شرفاء مخلصون!! فالأمر يحتاج لحسن استغلال ما نملك..
ورب ضارة نافعة، فأوامر كبار المسؤولين السابقين لأذنابهم بإخفاء ملفات أمن الدولة: سواء بالحرق أو بالفرم، أو بنقلها لأماكن خاصة بهم.. جعلتنا نسارع بوضع أيادينا على الباقى وهو كثير، وتطهير تلك الأماكن ممن فيها لحين إعادة ترتيب الأوضاع.. علينا سرعة فرز أفراد الأمن المركزى واختيار أكفأ العناصر وتحويلهم لوحدة خاصة تابعة للقوات المسلحة يرتدون زيها، ويتولون أمن الشوارع مدعمين بعدد كبير من الدوريات الراكبة خصوصاً الدراجات النارية.. علينا إطلاق حملة إعلامية ليلاً ونهاراً لتنبيه المواطنين إلى أهمية عودة الشرطة وضرورة مساعدتهم.. علينا تكوين كتائب من شباب الثورة للمساعدة فى أعمال الحراسات والمرور وبمقابل مادى.. وهناك غير ذلك كثير.