سادت حالة من الإحباط مجلس إدارة نادى الاتحاد، برئاسة «محمد مصيلحى»، عقب تراجع ناديى «ليون» الفرنسى و«فالنسيا» الإسبانى عن التعاقد مع المهاجم الدولى محمد ناجى «جدو» عقب ظهوره بمستوى متواضع فى مباراة المنتخب الأخيرة مع إنجلترا وعجزه عن إحراز أى هدف مع ناديه منذ عودته من أنجولا مما أثار خوف مجلس إدارة الاتحاد من فشل تسويق اللاعب فى نهاية الموسم، خاصةً أنه يعول الكثير على بيعه للتخلص من الأزمة المالية الخانقة.
فى السياق ذاته، كشف مصدر مطلع لـ«المصرى اليوم» أن مسؤولى نادى الزمالك عرضوا على نظرائهم فى الاتحاد حل أزمة اللاعب بصفة ودية ورد العقود وإيصالات الأمانة التى قام اللاعب بالتوقيع عليها مقابل الموافقة على بيع محمد رجب «ريعو» مهاجم الفريق.
من جهة ثانية، يعقد محمد مصيلحى، رئيس النادى، جلسة مع البرازيلى كابرال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، خلال الأيام المقبلة بحضور الثنائى شريف الحلو، وطارق الصباغ، عضوى المجلس، للتفاوض حول تجديد عقده، ومعرفة شروطه المالية.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن إدارة النادى عجّلت بالجلسة بعد أن نمى إلى علمها أن كابرال سافر سراً إلى بوليفيا وكولومبيا أثناء إجازته التى قضاها فى البرازيل مؤخراً للتفاوض مع بعض الأندية هناك عن طريق «محمد عبدالحافظ»، مدير أعماله المصرى المقيم فى كولومبيا، لتولى تدريب أحدها فى نهاية الموسم، وهو ما تسبب فى تأخر عودته من الإجازة.
من جهته، أكد شريف الحلو أن هذه الجلسة تعد الفرصة الأخيرة لكابرال لتحديد موقفه من تجديد عقده، وقال إذا ماطل المدير الفنى فى تحديد موقفه كعادته فسندخل فى مفاوضات مع مدربين آخرين لتولى مهمة تدريب الفريق بداية من الموسم المقبل.
وأشار إلى أن إدارة النادى قررت الدخول فى مفاوضات مع مدربين من أبناء النادى لتولى المسؤولية خلفاً له فى حالة رفضه التجديد، وفى مقدمتهم «طلعت يوسف»، المدير الفنى للشرطة، و«طارق العشرى»، المدير الفنى لحرس الحدود، و«محمد عمر»، المدير الفنى لمنتخب مواليد 94.